لم يَعُدْ يُحبني ,
قال لي اليوم على الغداء .
...
قال "إفعلي ما تفعلين ,
تحدثي مع من تتحدثين
حبي أو لا تحبين
إبقَيّ أو إذهبي حيثما تريدين ,
فأنت ما عدت تعنين "
...
لم يعد يحبني ,
قال لي اليوم على الغداء .
2003 - 11
***
إلى الذي يسألني " ماذا حصل ؟ "
____________________
لم يحصل شيء
لكن
لن أرقص لك بعد اليوم في المساء
لم يحصل شيء
فعيناي - تلك التي تحب –
مازالت سوداء ,
لكن
لن ترمقك مجدداً بشبق كل النساء
لم يحصل شيء
لكن
فجأه و كمثل باقي الأشياء
جف العطاء
لم يحصل شيء
لكن حبنا الكبير
و كل ما كناه هباء
***
-2-
~ أغاني الخوف ~
________________
أيا أوفيليا أسيحبني أحد مثلما أحبيتيني ؟
أيسعدني ؟
أيحبني ؟
أيعرفني أحد !؟!؟
أيا أوفيليا التي أحبتني فكان الذي كان
لن يملأ بعدك أحد ذاك المكان
12 – 2003
***
أتعرف كل شيء آل إلى لا شيء !
أتعرف جفت شجرة التوت !
أتعرف جنة العنب التي عشر سنوات كنا نسقيها
أتعرف أنها من اسبوع تموت !
10 - 2002
***
تلك التي كانت تبكيني من هيّن الأسقام
اليوم
من ذاك اليوم
روحي مستيقظة الوجع لا تنام
و هي دون أن تعرف ...
لا تبكي ...
بل تنام .
12 – 2003
***
-3-
~ أغاني السكن ~
_______________
أيا مُفسِدَتي على الكُلِّ إلاكِ !
أيُّ بهجةٍ تنتظرني غداً عندَ لُقياكِ ؟
أإلى غير النجوم مكاناً لم تأخذيني
و هديةً غير القمر لم تهديني
7 - 2003
***
تحدثنا عن كل شيء
و زرنا كل مكان
- إلا القمر –
تنفست من على جسدي كل العطور
التوابل و الورود و الخمور
- إلا الزهر – لا تحبين رائحة الزهر
قرأنا بكل اللغات
قرأنا القرآن و الأنجيل و الشعر
ما بحثي عن الحب إلا بك
كل النساء تسميني
و دوماً بحواء تناديني
10 - 2003
***
كانت مُدللتي لي تقول :
"يا أنت ِ! كل النساء أنتِ !
طفلتي المدللة ... أمي صاحبة الصدر الحنون
9- 2002
***
عشر سنين !
عشر سنين ! ... و ما زلتي تحبين !
كل يوم تحبين !
عشر سنين و ما زلتي تقولين
" كل النساء أنتي " و بحوّاء تنادين
2003
***
ثمة هناء
أحاطنا و كنا سعداء
صوتك الذي كان يقرأ لي لأنام
كالملائكة كان مرسالاً ليمنحني السلام
رمضان 2003
***
على الفراش الأبيض
أقرأ في كتاب عن الأرض ,
و تقرأ في كتاب عن السماء .
على الفراش الأبيض ... كنا سعداء
***
تحدثنا عن الهروب أمرار
إلى الشرق ... إلى أم الديار
عن كل من منهم تغارين و من منهم أغار
رمضان / 11 – 2003
***
أتُحبيني ؟ :
- نعم
أوحدي تحبين ؟ :
- نعم
أمازلت تحبيني ؟ :
- نعم
بعد عشر سنين ؟ :
- نعم
ذلك يكفيني :
- نعم
أكنتي أتعرفين ؟
- نعم ..
. فأسئلتك تبوح بما لا تقولين ...
11 - 2003
هذة تحياتي