ليل التاسع من نيسان
لاقلب يخشع لا نجم يلمع
لا يسمع صوت نباح
ماذا جرى في وطني
فجر التاسع من نيسان
لا شمسٌ تشرق لا ديكٌ صاح
ماذا جرى في وطني
صبح التاسع من نيسان
تحولت مدينتنا إلى مقهى
لللأ شباح
سامحنا يأرب الكون سامحنا
خير سماح
كان فلسطيني عصفوراً تضيئُ
فوق جناحيه أوسمة التحرير
فتوجناه جراح
كان فلسطيني عصفوراً يحمل
فوق جناحيه لون الأرض
ولون البحر وألوان الاسفاح
فجرحناه وتركناه وحيدا
من غير جناح